أكدت كوريا الجنوبية واليابان أن كوريا الشمالية نفذت اليوم الثلاثاء، تجربة صاروخية جديدة، وأنها أطلقت مقذوفا آخر باتجاه البحر.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي خبر إطلاق المقذوف لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية (كيودو) عن مسؤولين في الحكومة اليابانية أنهم يشتبهون في أن يكون المقذوف صاروخا باليستيا أطلقته كوريا الشمالية .
وقالت طوكيو إن الصاروخ سقط خارج حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان فى بحر اليابان . ومن جانبه ، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه سيتعاون مع السلطات الأمريكية في تحليل التجربة الصاروخية الأخيرة تفصيليا.
وأعلنت بيونج يانج يوم الأربعاء الماضي، أنها تمكنت بنجاح من إجراء تجربة ثانية في غضون أربعة أشهر لإطلاق صاروخ أسرع من الصوت.
وجاءت عملية اليوم بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس الإثنين لمناقشة التجربة الكورية الشمالية الأخيرة، حيث قالت دول غربية أعضاء بالمجلس، إنها تمثل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي في منطقة شرق آسيا.
وجاء في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألبانيا إضافة إلى اليابان، وهي حاليا ليست عضو بالمجلس، إن استفزازات بيونج يانج «تزيد من خطورة الحسابات الخاطئة والتصعيد».
وقالت الدول الست إن «كل صاروخ تطلقه كوريا الشمالية لا يساعد فقط على تطور قدراتها الخاصة، وإنما يوسع أيضا من قائمة الأسلحة المتاحة لتصديرها إلى عملائها وتجارها غير الشرعيين حول العالم».
يُشار إلى أن كوريا الشمالية عملت لسنوات على إنتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. ورد العالم عليها بفرض عقوبات لم تفلح بشكل كبير في ردع طموحات زعيمها كيم جونج أون.