شيع الآلاف جنازة الطفل المغربي ريان، في قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب، بعد أن وصل جثمان ضحية البئر من العاصمة الرباط، وسط تعزيزات أمنية كبيرة.
وشهد محيط القرية تعزيزات أمنية كبيرة استعدادًا لتشييع جنازة ريان، في وقت يزور مئات الأشخاص منزل العائلة للتعزية والمواساة.
وانطلقت بعد صلاة الظهر، مراسم تشييع جثمان الطفل ريان؛ حيث أقيمت صلاة الجنازة قرب منزله على مشارف البئر التي سقط فيه.
اقرأ أيضًا:
وحسب تقارير محلية، فإن جثمان الطفل ريان وارى في مقبرة الزاوية.
وأبرزت مصادر، أن استعدادات أمنية ولوجستية كبيرة سبقت جنازة ريان، لتوفير الظروف المناسبة قبل وصول المشيعين.
وقال موقع الإذاعة والتليفزيون المغربي، إن الجرافات قامت بتجهيز المكان الذي تمت فيه صلاة الجنازة، إضافة إلى تمهيد الطريق من أجل تسهيل وصول السيارات إلى المكان، كما تم إعداد موقع لركن السيارات، نظرًا لطبيعة المنطقة ذات التضاريس الوعرة.
كما لوحظ إنزال مكثف لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، لتأمين هذا الحدث، الذي يشارك فيه الآلاف.