تعرضت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون لانتقادات حادة إثر أنباء عن اعتقال امرأة كانت تعمل في بيتها بشكل غير شرعي.
كانت عناصر من الشرطة اكتشفت الأمر بالصدفة عند سماعها جهاز إنذار السرقة بشكل عرَضي في العقار الواقع في منطقة ناكا، وسط السويد، ولما وصلت تبين أن إحدى العاملات في منزل أندرسون كان قد صدر بحقها أمرٌ بالترحيل من البلاد.
وأكدت أندرسون، التي تتقلد منصب رئيسة الوزراء منذ نوفمبر، أنها كانت قد أنهت كل العقود مع شركة النظافة.
وأضافت أندرسون: «حتى أولئك الذين يحرصون على الالتزام بالإجراءات السليمة، يمكن أن يقعوا في شراك جهات تشغيلٍ مراوغة»، مؤكدة أنها حصلت على تأكيد من رئيس شركة النظافة يُفيد بأن كل موظفي الشركة يعملون بشكل قانوني.
وقال مالك شركة النظافة للتليفزيون السويدي إن المرأة المذكورة لم تكن مكلفة بتنظيف المنزل، وإنما كانت في الواقع تستقل سيارة خارج المنزل.
وأثار معارضون سياسيون في البلاد تساؤلات حول إجراءات تأمين أندرسون، مقترحين تعزيز التحكّم في من يمكنه دخول منزل رئيسة الوزراء.