فرنسا: محادثات النووي الإيراني في فيينا بطيئة للغاية

وزير الخارجية الفرنسي

وزير الخارجية الفرنسي

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة عن إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم إحراز بعض التقدم في نهاية ديسمبر، فيما تستمر المحادثات النووية بالعاصمة النمساوية فيينا مع إيران.

وقال لو دريان أمام أعضاء البرلمان الفرنسي، إن المناقشات الجارية في فيينا بطيئة للغاية، مضيفا أن ذلك يهدد إمكانية التوصل في إطار زمني واقعي إلى حل يحترم المصالح.

وكان مسؤول أمريكي كبير قد أكد في وقت سابق، أن المفاوضات حققت بعض التقدم في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر ليس كافيًا لتبرير محادثات مفتوحة دون تواريخ وآجال محددة.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لمجلة "فورين بوليسي"، بسبب الطبيعة السرية للمفاوضات، أن الوتيرة التي تتقدم بها المحادثات لا تواكب وتيرة التقدم النووي الإيراني.

كما اعتبر أنه إذا استمرت المحادثات خلال الأسابيع المقبلة بالوتيرة المتباطئة الحالية، فقد يتعين على واشنطن إعادة النظر في أهمية الاتفاق النووي تمامًا، و"اتخاذ قرار بشأن تصحيح المسار".

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني كان أبدى يوم الأحد الماضي تفاؤله حيال المباحثات، معتبرا أن المشاركين على طاولة التفاوض اقتربوا من إبرام اتفاق جيد. وشدد على أن بلاده لا تريد إطالة أمد المفاوضات، إلا أن "المهم بالنسبة إليها الحفاظ على مصالحها وحقوقها"، وفق تعبيره.

جاء هذا التصريح بعد تحذيرات أوروبية وأمريكية عدة من وجوب عدم إطالة التفاوض، وإلا تحول الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى جثة هامدة لا طائل منها، لاسيما وسط مخاوف واشنطن من مواصلة طهران نشاطها النووي.

وتخوض إيران منذ أبريل الماضي (2021) مباحثات في العاصمة النمساوية تهدف إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا).

فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

أقرأ أيضا:

اقرأ أيضاً
متحدث «التحالف» يرد على «الفيديو المغلوط»: لا نشعر بالحرج.. وما حدث خطأ هامشي
<div class="paragraphs"><p>وزير الخارجية الفرنسي</p></div>

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa