أعرب الأزهر الشريف، عن رفضه بشدة لجريمة جريمة تمزيق وحرق الكيان الصهيوني لنسخ من المصحف الشريف في جنوب مدينة نابلس الفلسطيني، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم.
وأشار إلى أنه «من غير المستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم».
ودعا «الأزهر» في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى إتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد للتصدي لجرائم الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين.
وأكد أن «استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وعجز العالم كله عن فضح جرائمه وسلوكه الدموي، هو تواطؤ غير مبرر».
كما وصف البيان ما يفعله الكيان الصهيوني بـ «الجريمة في حق الإنسانية» وخرق صارخ للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات.