قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن شعار اليوم العالمي للمياه لهذه السنة "ليكن التغيير" يعتبر دعوة للجميع لتعزيز الوعي المجتمعي بالمحافظة على المياه وتخزينها ولتطوير مصادر مياه بديلة، ووضع قوانين تضمن مستقبلاً مائياً آمناً، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام.
وأكد الأمين العام أن الأزمات المائية مثل غيرها من الأزمات الدولية تتطلب حتمًا تآزرًا من المجتمع الدولي كي تتمكن كل الأطراف ذات العلاقة من العمل بصورة جماعية لتحقيق أهداف موحدة من خلال تيسير نشر المعرفة وبناء القدرات والاستفادة من تضافر الجهود.
وشدّد الأمين العام أن تحقيق الأمن المائي يمثل أهمية إستراتيجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وأضاف أن التحدي المتمثل في تأمين الوصول الى المياه وإدارة المخاطر والطوارئ المتعلقة بالمياه أصبح أمرًا أكثر إلحاحًا، وأن ضخامة هذا التحدي تتطلب بالتأكيد استجابة جماعية في إطار من التعاون على المستويات الدولية والإقليمية وشبه الإقليمية.
وأكَّد الأمين العام مجدداً أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات المنظمة ذات الصلة سوف تظل ملتزمة بالعمل مع الدول الأعضاء وكل الجهات ذات العلاقة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة التي نصت عليها خطة العمل الخاصة بتنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي حول المياه التي تم اعتمادها في عام 2018 بجمهورية مصر العربية والتي تضع اطارًا لدعم التعاون من أجل تعزيز مستقبل الأمن المائي من خلال تكثيف التعاون وتبادل أفضل الممارسات ونقل التقنيات وبناء القدرات وتطوير الخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بالمياه.