شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرات حاشدة من جديد احتجاجًا على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون، برفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول 2030.
وشارك في الاحتجاجات عددٌ كبير من فئة الشباب، في حين لم تبد الحكومة الفرنسية، نيتها بشأن التراجع عن مشروع رفع سن التقاعد.
وتعد هذه الإضرابات اختبارًا كبيرًا للرئيس الفرنسي، الذي أكد أن خطته لإصلاح نظام سن التقاعد ضروريًّا لضمان عدم إفلاس نظام التقاعد.
واستبعد وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، تأثير اقتصاد بلاده بشأن هذه الإضرابات، مؤكدًا أنه لن يكون لها أي تأثير على اقتصاد بلاده.
وشهد أمس الأول الخميس تظاهرات حاشدة، في عدد من المدن الفرنسية، للتنديد بخطط الرئيس إيمانويل ماكرون، لرفع سن التقاعد، وسط موجة من الإضرابات على مستوى البلاد أدت إلى توقف عدد من رحلات القطارات.
فيما دعت نقابات عمالية، لتحديد يوم آخر للتظاهر في 31 يناير من الشهر الجاري، في الوقت الذي لم تبد فيه الحكومة أي مؤشر للتراجع عن تعديلات القانون.