«والدنا مريض وما معنا مصاري».. شقيق محتجز الرهائن بلبنان يكشف أسباب الحادثة

كشف بسام عاطف، شقيق محتجز الرهائن بمصرف في لبنان، عن الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادثة، مشيرًا إلى أن استفزاز رئيس المصرف هو السبب الرئيسي للجوء شقيقه لهذه الطريقة، وذلك بعد مرض والده ودخوله المستشفى منذ أيام.

وقال بسام عاطف في تصريحات للإخبارية: «اللي صار معنا أن والدنا كان في المستشفى منذ أيام، ووضعنا تحت بند علاجه أكثر من 5 آلاف دولار»، مشيرًا إلى أنهم حاولوا الحصول على مزيد من الأموال لاستكمال علاجه «رفض مدير البنك أن يعطينا أموالنا واستمر في المساومة فترة كبيرة».

اقرأ أيضاً
مسلح يحتجز رهائن في مصرف لبناني وسط بيروت (فيديو)
بسام عاطف، شقيق محتجز الرهائن بمصرف في لبنان

وأضاف: «البلد تمر بحالة صعبة وأزمة في الأموال، ويجب على القضاء النظر في قضية أخي بوضع والدنا المريض، والسبب في اللجوء لتلك الطريقة بسبب عدم وجود أموال معنا».

وتابع: «إذا توفى والدنا، ماذا نفعل، وإذا تعرض مدير البنك أو القضاة لمثل تلك الأزمات سوف يحصلون على أموالهم بكل سهولة عكس ما حدث معنا، والفقير دائمًا ما يؤكل حقه».

وواصل: «استفزاز مدير البنك وصلنا لهذه النقطة، وأوجه رسالة للقاضي المدعي العام لبيروت، افترض ابنك في نفس الوضعية ماذا تعمل معه، ونحن لم نستطع الحصول على أموالنا، والمحاميون لم يفيدونا بشيء، والبارودة التي كانت معه فارغة ولم يضرب أي أحد من الرهائن».

وكانت العربية، قد قالت إن محتجز الرهائن في بنك ببيروت سلم نفسه بعد الاتفاق على منحه جزءًا من وديعته، كما خرج عدد من الرهائن المحتجزين داخل البنك وسط بيروت.

وأوضح رئيس جمعية المودعين حسن مغنية، أن المفاوضات مع إدارة البنك لا تزال قائمة، مشيرًا إلى أن المودع باسم الشيخ حسين كان قد رفض العرض الأوّلي بحصوله على مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.

أشار مغنية إلى أن محتجز الرهائن مصر على حصوله على كامل وديعته، مشدّدًا على أنه لا يمزح بهذا الموضوع، وهو أبلغه بأنه ذاهب في هذه المسألة حتى النهاية، إذ نقل عنه قوله: «يا قاتل يا مقتول»، موضحًا أنه ينتظر ما سيعود به محامي المصرف، بعد أن طلب بعض الوقت.

وكان الوكالة الوطنية للإعلام، قد ذكرت أن المسلح دخل حرم المصرف، مطالبًا بتسليمه أمواله التي تبلغ 209 آلاف دولار، وهو يحمل سلاحًا حربيًّا ومادة البنزين.

وأضافت الوكالة الرسمية أن المسلح هدد بإشعال نفسه وقتل من في الفرع وشهر سلاحه في وجه مدير الفرع، فيما حضرت عناصر من القوى الأمنية والجيش إلى المكان.

وفي شريط فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصان وهما يتفاوضان من خلف باب المصرف الحديدي مع المودع، الذي يظهر وهو يتحدّث بعصبية ويحمل سلاحًا بيد وسيجارة بيد أخرى، رافضًا إطلاق سراح أي من الموظفين، حيث طلب أحد المفاوضين منه السماح بخروج مودعين اثنين موجودين داخل المصرف.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa