«قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن إنهاء مهمة التحالف، الهدف منها نزع كافة مبررات الهجمات على مستشاريه»، مشيرا إلى أن «أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أي جهة كانت».
وأضاف «السوداني»: ليس لدينا أي اتصال مع الولايات المتحدة، بعد الاعتداء الأخير، وإقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن «التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي، وسينتهي أيضا بطلب عراقي»، لافتا إلى أنه «تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها، مقابل وقف الرد الأمريكي».
وفي سياق متصل، كان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، قال السبت الماضي، إن التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بقيادة الولايات المتحدة، يهدد الأمن والاستقرار في العراق، فيما نفى أي تنسيق مع واشنطن، بشأن الضربات التي استهدفت فصائل مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.
وأضاف «العوادي»، أن الجانب الأمريكي عمد «تدليس وتزييف الحقائق»، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب الهجوم الأخير على العراق، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة، وفقا للقوانين والشرائع الدولية.
وكانت قد حذرت الحكومة العراقية، من أن الهجمات الأمريكية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، مؤكدة أن وجود التحالف الدولي، أصبح سببا لتهديد الأمن والاستقرار في العراق، وإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية.
كان العراق، أعلن عن مقتل 16 شخصا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 في الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة، السبت الماضي، وذلك ردا على مقتل 3 أمريكيين، وإصابة العشرات في هجوم من فصائل موالية لإيران، على قاعدة أمريكية في الأردن. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.