هيمنت موجة حر على أوروبا الغربية منذ أيام، وتسببت بحرائق غابات كثيرة.
وتواصل درجات الحرارة تسجيل مستويات قياسية في فرنسا وإسبانيا ودول أخرى، اليوم الإثنين، وقد تصل إلى حد 40 درجة مئوية.
وسجلت فرنسا اليوم الأكثر حرارة في تاريخها، اليوم الإثنين، إذ ستتجاوز الحرارة القصوى في كل المناطق الثلاثين درجة مئوية فيما ستتراوح بين 38 و40 درجة في جزء كبير من البلاد.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية «ميتيو فرانس» من تعاظم الحر والقيظ يمتد ليشمل البلاد برمتها، متوقعة تسجيل مستويات قياسية خصوصا في غرب البلاد وجنوب غربها، حسب «العربية».
وستبلغ موجة الحر الخامسة والأربعون التي تضرب فرنسا منذ عام 1947، ذروتها على الواجهة الأطلسية للبلاد ولاسيما في منطقة بريتانييه، التي كانت تحميها حتى الآن رياح المحيط.
أوضاع خطرة جنوب فرنسا
وسجلت جنوب فرنسا أوضاعًا خطرة، إذ زادت حدة حريق التهم خلال ستة أيام 13 هكتارًا في بوردو؛ بسبب رياح لولبية؛ ما أدى إلى عمليات إخلاء جديدة.
وقالت فرق الإطفاء إن 16200 مصطاف اضطروا إلى المغادرة بشكل عاجل، منذ الثلاثاء الماضي.
حرائق في إسبانيا خارج السيطرة
وفي إسبانيا، تسببت درجات الحرارة المرتفعة باشتعال الغابات قضى فيها عدة عناصر من أجهزة الإنقاذ ومكافحة الحرائق.
كما وصلت ألسنة اللهب إلى حقول الحبوب في البلاد، فيما لا يزال حوالي 20 حريقًا مستعرًا وخارج السيطرة في زامورا، وبلغ إجمالي الحرائق في مقاطعة زامورا 33 حريقًا.
وأمس الأحد، بلغت الحرارة في مدريد 39 درجة مئوية و39.7 في إشبيلية في جنوب البلاد و43.4 في دون بينيتو قرب باداخوث في الغرب.
قتيلان وعشرات الجرحى في البرتغال
وعرفت البرتغال هدوء فللمرة الأولى منذ الثامن من يوليو، لم تتجاوز الحرارة الأربعين درجة مئوية، على ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية بعدما بلغت مستوى قياسيا في يوليو وصل إلى 47 درجة مئوية، الأسبوع الماضي.
إلا أن غالبية الأراضي البرتغالية كانت تشهد الأحد احتمالًا أقصى أو مرتفعًا جدًا أو مرتفعًا لوقوع حرائق لا سيما في مناطق وسط البلاد وشمالها.
وأسفرت حرائق، الأسبوع الماضي، عن سقوط قتيلين و60 جريحًا فيما اجتاحت النيران 12 15 ألف هكتار.