طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أنصاره بمواصلة اعتصامهم في مجلس النواب في بغداد، إلى حين تلبية مطالبهم التي تشمل انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية غير محددة.
وذكر أن على الثوار البقاء والاستمرار في اعتصامهم حتى تحقيق المطالب، مضيفًا: لا فائدة ترتجى من الحوار معهم.
وبحسب ما ذكر موقع سكاى نيوز، أن الدعاوى الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية، مشيرًا إلى أن الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وأنا على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح.
وأوضح أن الثورة بدأت صدرية، وهم جزء من الشعب، مبرزًا أن الثورة لن تستثني الفاسدين من التيار الصدري.
وبيّن الصدر أنه لم ولن يرضى بإراقة الدماء أبدًا، لافتًا إلى أن أغلب الشعب قد سأم من الطبقة الحاكمة برمتها.
ومن المرجح أن تؤدي التصريحات الجديدة إلى إطالة أمد الجمود السياسي الذي أبقى العراق دون حكومة منتخبة منذ ما يقرب من عشرة أشهر.
وكان أنصار التيار الصدري بدؤوا، السبت الماضي، اعتصامًا داخل مقر البرلمان، تعبيرًا عن رفضهم لترشيح محمد السوداني رئيسًا للوزراء.