أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا، يتضمن آخر تطورات الأوضاع الميدانية على الأرض، مشيرة إلى أن الموقف العام مستقر، عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار.
وذكر البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء أن المرحلة الثانية لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة، وصولًا إلى وسط الخرطوم بالتزامن مع بقية المناطق تدريجيًا، بدأت فجر اليوم.
وأشار البيان إلى أن متابعة المعلومات الدقيقة أظهرت فصول عملية التآمر، إضافة إلى وجود مؤشرات قوية بتورط أطراف إقليمية ومحلية، سيتم الإفصاح عنها في الوقت المناسب.
وكشفت القيادة العامة عن هروب المتمردين من مطار مروي ومحاولة القيام بأعمال سلب ونهب بالمدينة، ما استدعى التعامل الحاسم بالقوات الجوية وتكبدهم لخسائر فادحة.
ولفت البيان إلى استمرار المتمردين في أعمال التضييق على المواطنين وحرق سوق الخرطوم بحري، وترويع للمواطنين بمناطق متفرقة داخل وخارج العاصمة، وعمل ارتكازات في عدة مناطق للنهب.
ونوهت القيادة العامة بأنه تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة، إلا أن مليشيا التمرد (قوات الدعم السريع) لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والأعمال التي سبق ذكرها.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، التصدي لقوات في الفرقة الخامسة لمحاولة اقتحام فاشلة غرب الأبيض، وكبدت الميليشيا المتمردة خسائر فادحة.
واختتم البيان بتشديد القوات المسلحة على الحفاظ على مستوى دقيق للقيادة والسيطرة على القوات وتوجيهاتها للمناطق والفرق بالاستمرار في استقبال كل من يبلغ بنفسه من عناصر التمرد، تطبيقًا لقرارات للقائد العام بالعفو العام وقبول الانضمام لصفوف القوات المسلحة.
