أكدت معلومات أن اللبناني سامر عبدالله مسؤول جهاز العمليات الخارجية في ميليشيا حزب الله، قُتل خلال عملية «البرق الأزرق» التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وقيادات بارزة تساعد إيران في العراق.
«سامر عبدالله» هو صهر عماد مغنية أحد قادة الحزب البارزين، فيما نفت ميليشيا حزب الله سقوط قتلى من عناصرها في الغارة الأمريكية، بحسب «العربية».
وكان عماد مغنية قائد قوات حزب الله اللبناني قبل اغتياله في العاصمة السورية دمشق، عام 2008.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد أفادت الجمعة، بأن استهداف قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تُقلان سليماني ومسؤولين آخرين.
بدأت العملية فجر الجمعة باستخدام طائرات، مستهدفةً عددًا من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديدًا من البوابة الجنوبية، برفقه وفد غير عراقي؛ حيث أشارت الأنباء إلى وجود بعض القيادات الإيرانية من الحرس الثوري في مطار بغداد الدولي.
ثم استهدفت الضربات الأمريكية المكان بقصف صاروخي تسبب في مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي وغيرهم. كما خلَّفت عددًا من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.