35 قتيلًا و100 جريح في هجوم على محطة قطارات بشرق أوكرانيا

 هجوم على محطة قطارات بأوكرانيا
هجوم على محطة قطارات بأوكرانيا
تم النشر في

قالت السلطات الأوكرانية وفرق الإغاثة، اليوم الجمعة، إن ضربة صاروخية قتلت أكثر من 35 شخصًا وأصابت أكثر من 100 في محطة قطار كانت تُستخدم لإجلاء المدنيين في شرق أوكرانيا. بينما قال المستشار الرئاسي الأوكرانيّ، إن محطة قطارات كراماتورسك استُهدفت بصاروخ "إسكندر".

وقال رئيس السكك الحديدية الأوكرانية، ألكسندر كاميشين، على تطبيق "تليجرام"، إن الضربة وقعت اليوم في كراماتورسك، وهي مدينة في منطقة دونيتسك، بقصف صاروخي. بينما وقال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو، إن آلاف الأشخاص كانوا في محطة القطار وقت الضربة، يستعدون للإجلاء إلى مناطق أكثر أمانًا، حيث تركز روسيا قواتها في شرق أوكرانيا.

اقرأ أيضاً
أمريكا تعتزم مساعدة أوكرانيا بـ«قاتلة الدبابات».. هل تغير مسار الحرب؟
 هجوم على محطة قطارات بأوكرانيا

وقبلها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، إن القوات الروسية انسحبت الآن بالكامل من شمال أوكرانيا إلى بيلاروسيا وروسيا.

وذكرت وزارة الدفاع على "تويتر"، أنه سيتم نقل بعض هذه القوات الروسية على الأقل إلى شرق أوكرانيا للقتال في دونباس. وأضافت أن أيّ إعادة انتشار كبير من الشمال ستستغرق أسبوعًا على الأقل.

بينما قالت الوزارة، إن القصف الروسي على المدن في الشرق والجنوب مستمر، وإن القوات الروسية تقدمت جنوبًا من مدينة إيزيوم التي لا تزال تحت سيطرتها.

وتزامنًا، أفادت وزارة الدفاع الروسية بقصف مركز لتدريب المرتزقة في أوديسا بصواريخ من طراز "باستيون"، فيما تم إسقاط مروحيتين أوكرانيتين و5 مسيرات، وتدمير 81 منشأة عسكرية أوكرانية خلال يوم واحد.

وميدانيًّا، قال حاكم منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا اليوم، إن روسيا تحشد قواتها في شرق أوكرانيا لكنها لم تخترق الدفاعات الأوكرانية.

يأتي ذلك فيما قالت أوكرانيا إنها تهدف إلى عمل ما يصل إلى 10 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين المحاصرين اليوم الجمعة، لكن المدنيين الذين يحاولون الفرار من ماريوبول المحاصرة سيضطرون إلى استخدام سيارات خاصة.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الوضع في بوروديانكا الواقعة شمال غرب كييف والتي استعادها الأوكرانيون مؤخرًا من الروس، "أشد فظاعة بكثير" من الوضع في بوتشا، حيث ارتُكبت مذابح بحق مدنيين.

وأجبرت الحرب المستمرة منذ 6 أسابيع، أكثر من 4 ملايين أوكراني على الفرار إلى الخارج، إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف وتشريد ربع سكان البلاد، وحولت مدنًا إلى أنقاض وتسببت العملية العسكرية في فرض الغرب قيودًا تستهدف الاقتصاد الروسي والنخب في البلاد، وأدى إلى فرض ما يشبه العزلة التامة عالميًّا على روسيا.

وأقرت روسيا في السابق بأن عمليتها لم تتقدم بالسرعة التي كانت تريدها، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبر الخميس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى، وقال بيسكوف لقناة سكاي نيوز: "لدينا خسائر فادحة في صفوف القوات. إنها مأساة كبيرة لنا".

وأضاف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.

وتعلن روسيا أنها شنت "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من الفكر النازي، وهو ما ترفضه كييف وحلفاؤها الغربيون باعتباره مبررًا زائفًا.

وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتقول إن صور الجثث في بوتشا تم تلفيقها لتبرير فرض مزيد من العقوبات على موسكو وعرقلة محادثات السلام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa