تطورات حرب أوكرانيا.. هجوم روسي جديد وفاجنر تواجه مقاومة شرسة في باخموت

حرب أوكرانيا
حرب أوكرانيا

بين هجمات روسية ودفاع مستميت من القوات الأوكرانية، شهدت العملية العسكرية الروسية، تطورات ميدانية جديدة، مع اقترابها من عامها الثاني.

ويقول حاكم منطقة لوهانسك، إن موسكو تشن هجومًا كبيرًا آخر يركز بشكل أساسي على شرق أوكرانيا، حيث يحاول الجيش الروسي اختراق الدفاعات بالقرب من بلدة كريمينا، فيما أصيبت مدينة زابوريجيا بجنوب شرق البلاد بـ17 صاروخًا على الأقل في غضون ساعة، وفقًا لمسؤولين محليين، في حين أبلغت مدينة خاركيف أيضًا عن وقوع 10 انفجارات، وقالت إن خدمة الكهرباء انقطعت في بعض المناطق، وفق "سي إن بي سي".

مقاومة شرسة

على الجانب الآخر، اعترفت مجموعة فاجنر الروسية بأنها تواجه مقاومة شرسة في باخموت، حيث شنت روسيا، الجمعة، هجومًا مكثفًا بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة على مواقع للطاقة في أوكرانيا، وفق ما أعلنت كييف، فيما أعلن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، في مقابلة نادرة نشرت أمس الجمعة، أن القوات الروسية يجب أن تسيطر على مدينة باخموت الاستراتيجية للمضي قدمًا في حملتها، لكنها تواجه مقاومة شرسة من المدافعين الأوكرانيين.

وأضاف في مقابلة أجراها معه مراسل عسكري روسي، أن على روسيا أن تضع أهدافًا واضحة في حملتها المستمرة منذ ما يقرب من عام، ويتمثل ذلك في ترسيخ وجودها بقوة في شرق أوكرانيا أو المضي قدمًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي، بحسب "الحدث".

وحذرت كييف منذ أيام من هجوم ضخم يعد له الجيش الروسي الذي شدد الضغط العسكري على خط الجبهة في الشرق، حيث تتقدم قواته بشكل بطيء، فيما أفاد مسؤول موال لروسيا دينيس بوشيلين، الجمعة، بتحقيق تقدم إلى شمال باخموت، مركز المعارك حاليًا، حيث قطعت قوات موسكو طريق إمدادات لأوكرانيا، وفي فوجليدار التي تتعرض أيضًا لهجوم.

وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي في المساء أنه بحث مع رئاسة أركان جيشه الوضع في هاتين المنطقتين الواقعتين على خط الجبهة، وفي كريمينا إلى الشمال حيث تجري المعارك.

مساعدات دولية

وأعلن البنك الدولي الجمعة أنه سيصرف 50 مليون دولار لأوكرانيا لإصلاح البنية التحتية للنقل من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية خصوصا، وأشار إلى أنه سيصرف مساعدات إضافية تصل إلى 535 مليون دولار.

في سياق آخر، أفادت "رويترز" بأن البنك المركزي الروسي، ترك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 7.5 ٪ سنويًا، الجمعة، مشيرًا إلى اتجاهات نشاط اقتصادي أقوى من المتوقع، وذلك بعد إعلان موسكو أنها ستخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في مارس، بعد أن فرض الغرب سقوفًا لأسعار النفط والمنتجات النفطية الروسية.

إلى أوكرانيا حيث قالت المنظمة التي تشرف على تصدير المنتجات الزراعية من البلاد، إن 4 سفن تحمل أكثر من 178 ألف طن متري من الحبوب ومنتجات غذائية أخرى غادرت الموانئ الأوكرانية، باتجاه إسبانيا وكينيا، حيث تنقل القمح والذرة.

مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي صفقة تم التوصل إليها في يوليو الماضي بين أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة، خفّفت الحصار البحري الروسي، وشهدت إعادة فتح 3 موانئ أوكرانية رئيسية، وحتى الآن، أبحرت أكثر من 690 سفينة من الموانئ الأوكرانية.

وقالت رئيسة وزراء مولدوفا ناتاليا جافريليتا، إن حكومتها ستستقيل بعد 18 شهرًا مضطربة في السلطة، والحرب المستمرة على حدودها، ولم تذكر جافريليتا ما إذا كان القرار جاء ردًا مباشرًا على الحرب بين الجارتين أوكرانيا وروسيا.

الإعلان جاء بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع في مولدوفا أن صاروخًا روسيًا انتهك مجالها الجوي، واستدعت مبعوثها الروسي وسط هجوم روسي جديد وضربات صاروخية مكثفة على أوكرانيا، حيث سُمع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، مساء الجمعة، واستهدفت صواريخ عدة منشآت عديدة في جميع أنحاء البلاد، وسط تعطل إمدادات الطاقة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa