لم يكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحده الملاحق بقوائم اتهامات بين الرؤساء السابقين للولايات المتحدة، حيث أدين ترامب بالقضية المعروفة بـ «قضية مانهاتن» والتي تتعلق بدفعه أموالًا لسيدة كان على علاقة بها قبل انتخابات الرئاسة عام 2016م.
الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون كان قد أدين عام 1974م في القضية المسماة «فضيحة ووتر جيت»، والتي تتعلق بالتجسس على عدد من السياسيين الأمريكيين بطريقة خارج السياق القانوني، وظل مدانًا حتى عفا عنه الرئيس جيرالد فورد.
وفي عام 1998م واجهت الولايات المتحدة واحدة من أكبر القضايا تأثيرًا على سمعة البيت الأبيض، حيث حنث الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في اليمين وأدين بالتأثير على سير العدالة بشأن علاقته بمونيكا لوينسكي، الأمر الذي انتهى بعزله.
الرئيس الأمريكي وليسيس غرانت تم توقيفه عام 1872م لقيادته سيارة بسرعة غير قانونية أثناء توليه مهام منصبه لكنه دفع وقتها غرامة لمحاولة تفادي المحاكمة.
طالت قوائم الاتهام أيضًا عددًا من كبار مسؤولي البيت الأبيض ومنهم آرون بور الذي كان نائبًا للرئيس الأمريكي وأفلت من تنفيذ قرار اعتقال بتهمة قتل مواطن في مبارزة لكن تم توقيفه لاحقًا بتهم التخطيط لفصل ولايات.
