رفعت الحملة الانتخابية لمغني الراب كاني ويست دعوى قضائية، يوم الجمعة، ضد لجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسن الأمريكية؛ في محاولة لإدراجه بأوراق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وتمَّ رفع الدعوى المكونة من 12 صفحة في المحكمة الجزئية بمقاطعة براون في ولاية ويسكونس.
وصوّتت لجنة الانتخابات بالولاية بأغلبية 5 أصوات مقابل صوت واحد الأسبوع الماضي لإبعاد ويست عن الاقتراع؛ لأنها وجدت أنَّ حملته قد قدمت أوراق ترشحها بعد وقت قصير من الساعة الخامسة مساء، وهو الموعد النهائي في 4 أغسطس .
ويتنافس ويست عن حزب «بيرثداي» (عيد الميلاد) مع نائبته ميشيل تيدبول.
ولم يصدر تعليق من مايكل كوران من حملة ويست بعد ظهر الجمعة، بينما لن يتسنَّ التوصل على الفور إلى موظفي لجنة الانتخابات في ويسكونسن.
وفي الدعوى، يركز محامو ويست فقط على مسألة ما إذا كان فريق حملته قد قدم أوراق الترشيح في الوقت المحدد.
وتجادل الحملة بأنَّ أعضاء مجلس الانتخابات في الولاية أعاقوا حملة ويست من خلال إغلاق باب المبنى قبل الخامسة مساء. الموعد النهائي. واضطر أحد الموظفين إلى فتح الباب أمام مسؤولي الحملة للدخول وتقديم أوراق الترشيح.
وتقول حملة ويست أيضًا، إنَّ الموظفين فشلوا في تتبع دقيق لوقت إيداع أوراق الاقتراع.
وكتب محاميا ويست؛ إريك كاردال وجريجوري إريكسون: «يجب أن تصدر المحكمة حكمًا تفسيريًا وأمرًا قضائيًا لصالح كاني ويست وميشيل تيدبول، يسمح بإدراجهما في أوراق اقتراع الانتخابات العامة المقررة في 3 نوفمبر».
اقرأ أيضًا