كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن تدهور الوضع الصحي لأسماء العميسي المختطفة في معتقلات ميليشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، مشيرًا إلى أنها مختفية قسرًا منذ 2016.
وقال الإرياني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «تدهور الوضع الصحي للمختطفة في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أسماء ماطر العميسي (32 عامًا) المخفية قسرًا منذ 7 أكتوبر 2016، هو نموذج لما تعانيه مئات النساء اليمنيات المعتقلات في سجون المليشيا، نتيجة ما يتعرضن له من صنوف التعذيب النفسي والجسدي وانعدام الرعاية الصحية».
وأضاف: «أفاد محامي المختطفة أسماء العميسي بأن حالتها الصحية سيئة جراء إصابتها بعدد من الأمراض كالذئبة الحمراء ونزيف الدم الذي يؤدي إلى دوخة وإرهاق، وبدأ في التأثير على القلب، كما تعاني من أكياس في المبيض، وتدني نسبة الدم جراء النزيف الدائم ما يشكل خطرًا على حياتها».
وتابع: «تؤكد تقارير حقوقية تعرض أسماء العميسي وهي أم لطفلين وحكمت بالإعدام، ومئات النساء المعتقلات في السجن المركزي الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي لمعاملة مهينة وقاسية، والإهمال الطبي، والاعتداء عليهن، والتهديد بالتصفية الجسدية من قبل مشرفة السجن المدعوة (أم الكرار المروني) وحراسة السجن».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة، بالقيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، والتدخل لإنقاذ حياة المختطفة أسماء العميسي، وتقديم الرعاية الصحية لها، وإطلاق كافة المعتقلات في سجون ميليشيا الحوثي.
