استعاد الأرشيف الوطني الأميركي أكثر مائة وثيقة مصنفة كمستندات سرية وتضم ما يزيد مجموعه على سبعمائة صفحة، من دفعة أولية تشمل خمسة عشر صندوقا تم استردادها من مار ايه- لاغو في وقت سابق من العام الجاري، حسبما أفادت مخاطبة حكومية عامة جديدة مع فريق ترامب القانوني.
تكشف المذكرة أيضا عن تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) في الاحتفاظ غير القانوني المحتمل بالسجلات وكذلك إعاقة سير العدالة، وفقا لـ «سكاي نيوز».
وبحسب الخطاب، فإن كوركوران كان قد طلب قبل أسابيع، وقتا إضافيا لمراجعة المواد الموجودة في الصناديق قبل أن يحولها الأرشيف إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، كي يتسنى له تحديد ما إذا كان بعضها خاضعا لامتياز تنفيذي وبالتالي معفى من الإفصاح أم لا.
تم نشر الخطاب الثلاثاء على الموقع الإلكتروني لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية.
وكان ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» قد صادروا وثائق بعضها «سرية للغاية» من منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشملت إجراءات المصادرة التي باشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي 11 مجموعة من الملفات الهامة.
وتشير تقارير إلى أن تلك الملفات يحتوي عدد منها على معلومات في غاية السرية وتمت مصادرتها من منزل ترامب في فلوريدا.
