أكد الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أنه لم يشارك في أي تنسيق مع المجتمع الدولي بشأن تطبيق هدنة، وذلك في ظل الأحداث المتواترة التي يشهدها السودان منذ السبت الماضي.
وكانت قوات الدعم السريع بالسودان، قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، موافقتها على وقف مؤقت لإطلاق النار، والموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة، وذلك بعد تدخل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وذكرت «الدعم السريع»، في بيان لها نشرته عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»، أنه «بناءً على الاتصال المباشر مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجهود الدول الشقيقة والصديقة التي أجرت اتصالات مماثلة، دعتنا خلالها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل فتح مسارات آمنة لعبور المدنيين، وإخلاء الجرحى، نعلن من جانبنا الموافقة على الهدنة المقترحة لمدة أربعة وعشرين ساعة».
وقال الجيش السوداني تعليقًا على بيان «الدعم السريع»: «لا علم لنا بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن تطبيق هدنة»، مضيفًا: «إعلان الدعم السريع الدخول في هدنة يهدف للتغطية على هزيمته الساحقة».
وتابع: « دخلنا مرحلة حاسمة وجهودنا تتركز نحو تحقيق الأهداف العملياتية، ونستغرب من حديث الدعم السريع عن هدنة أثناء حشده قوة كبيرة في مروي».