قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمحافظة مأرب بالتزامن مع تصاعد هجماتها الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وأن الميليشيا مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وأضاف الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، أن الهجمات تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة، وأن ميليشيا الحوثي مجرد واجهة لإدارة هذا المخطط عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين جراء استمرار الحرب.
وأشار إلى أن الهجمات الإرهابية تؤكد تحدي ميليشيا الحوثي لإرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير، وأنها مجرد أداة رخيصة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون أن يحق لقيادتها الاعتراض وأن من يعترض تتم تصفيته جسديًّا.
واستغرب استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ميليشيا إرهابية تتحرك بكل حرية كذراع إيرانية لقتل اليمنيين، وتجنيد الأطفال والمدنيين بالقوة والإكراه، داعيًّا المجتمع الدولي لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار، وعدم ترك ثلاثين مليون يمني رهينة لميليشيا إرهابية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب، وتهديد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب والمصالح الدولية.