أعلنت الأمم المتحدة، مساء اليوم الأحد، إصابة أبنية تابعة لها في دارفور بعدة قذائف وتعرضها للنهب في ظل استمرار المواجهات والمعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وكانت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) الموقعة على الاتفاق الإطاري، قد دعت قيادة القوات المسلحة السودانية، وقيادة قوات الدعم السريع، إلى تحكيم صوت الحكمة ووقف المواجهات العسكرية فوراً والعودة لطاولة التفاوض.
وقالت «الحرية والتغيير» في بيان لها اليوم، إن «القضايا العالقة لا يمكن حلها حرباً، والخيار الأفضل لبلادنا هو معالجتها سلماً عبر الحلول السياسية».
يشار إلى أن بيان «الحرية والتغيير»، جاء متزامنًا مع الاجتماع الطارئ الذي تعقده الجامعة العربية، اليوم الأحد، على مستوى المندوبين؛ لبحث الأزمة التي يشهدها السودان في الوقت الحالي، وذلك في ظل الأحداث المتواترة التي تشهدها البلاد منذ أمس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
من جهته، دعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، مشيرًا إلى أن السلام هو الخيار الوحيد، لتجنب انزلاق السودان لحرب أهلية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الوضع الإنساني في السودان كارثي، ولا خيار أمام الشعب إلا خيار السلام، بحسب الشرق.
وتابع رئيس الوزراء السوداني السابق، أنه لا يوجد بديل عن الحوار في السودان، ونرفض أي تدخل أجنبي، كما أنه يجب التوصل لهدنة تسمح بفتح ممرات آمنة للتسهل على السودانيين، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن الحرب «اللعينة» في السودان تقضي على «الأخضر واليابس».
