تنطلق الفرقاطة الألمانية «هامبورج» وعلى متنها نحو 250 مقاتلًا من القوات البحرية الألمانية، غدًا الثلاثاء، متجهة إلى البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، في ظل تواصل جرائم الرئيس التركي، رجب أردوغان، عبر تهريب الأسلحة والمرتزقة إلى منطقة غرب ليبيا.
وأعلنت البحرية الألمانية، اليوم الإثنين، أن الفرقاطة البالغ طولها 143 مترًا ستبحر صباح غد من ميناء «فيلهلمسهافن»، ورجحت أن تصل إلى منطقة المهمة في منتصف الشهر الجاري، وستعمل الفرقاطة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي «إيريني» التي بدأت في مطلع شهر مايو الماضي.
وتهدف العملية «إيريني» إلى استقرار الوضع في ليبيا ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتختص العملية بمنع تهريب السلاح وكذلك منع تهريب النفط والوقود، ومن المنتظر أن تعود الفرقاطة الألمانية «هامبورج»، إلى ميناء فيلهلمسهافن في 20 ديسمبر المقبل.
ويهتم الاتحاد الأوروبي بحل الصراع في ليبيا؛ لأن الأوضاع الفوضوية هناك تهيئ الفرصة لعمل عصابات التهريب في نقل مهاجرين بصورة غير شرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.