كشف مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عن استغلال ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران للهدنة السارية في البلاد وتستعد لجولة أكثر دموية من التنكيل والعنف، داعيًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ذلك.
وناقش المجلس الرئاسي خلال اجتماع برئاسة رشاد العليمي رئيس المجلس بعدن، تطورات الأوضاع المحلية، ومسار الهدنة الإنسانية، بما في ذلك الخروقات الواسعة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وسلط المجلس على خروقات الميليشيات الحوثية، وضحاياها بين المدنيين والقوات المسلحة، وآثارها وتداعياتها الإنسانية في مختلف الجبهات، ومسار الهدنة الإنسانية.
ورصدت التقارير مئات الخروقات من جانب الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي وحتى 23 يوليو الجاري.
ودعا المجلس الرئاسي اليمني، مجددا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الانتهاكات، والجرائم البشعة التي ارتكبتها الميليشيات، ومساعيها لاستغلال جهود التهدئة من أجل الحشد الحربي والاستعداد لجولة أدمى من التنكيل والعنف في البلاد.
واطلع المجلس على تقرير بشأن المشاورات مع فريق قطاع الإصلاح الأمني بمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة تعز، وما نتج عنها من توصيات بموجب إعلان الهدنة الإنسانية.