ساد هدوء نسبي في منطقة الطيونة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد ساعات من التوترات وإطلاق النار، بينما واصل الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة واعتقل عددا من الأشخاص بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وسط دعوات من عواصم عربية ودولية إلى التهدئة.
وكانت منطقة الطيونة شهدت، أمس الخميس، اشتباكات أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة عشرات آخرين، أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل، ضد المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، في تصريحات أمس، إنه لن يسمح لأي طرف باختطاف البلاد كرهينة، مشددا على أن الأحداث التي شهدتها العاصمة ستخضع للتحقيق من أجل محاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، معبرة عن أملها في استقرار الأوضاع فيه بأسرع وقت.
وأوضحت الوزارة وقوف السعودية وتضامنها مع الشعب اللبناني، وتطلعها إلى أن يعم الأمن والسلام بإنهاء حيازة السلاح واستخدامه خارج إطار الدولة، وبتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء.
اقرأ أيضًا: