أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اليوم الأربعاء، أنه لن يقبل بأن تكون تونس مرتعًا للإرهابيين، وذلك خلال تفقده لتشكيلات عسكرية أمنية.
وشدد سعيّد أنه لن يكون في تونس «عملاء يتآمرون مع الخارج، ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية».
وأضاف: إن من يتآمر على تونس ليس له مكان فيها، مشددًا على أن «الدولة لن تتوانى عن تطبيق القانون على كل من يخالفه دون استثناء».
وقال سعيد: إن بلاده تعرّضت في الآونة الأخيرة للكثير من الحسابات السياسية الضيقة.
وتأتي هذه التصريحات في ضوء الأزمة داخل البرلمان التونسي؛ بسبب تصريحات أطلقها رئيسه، رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، والذي أعلن خلالها مساندته للتحركات التركية في ليبيا، ودعمه لحكومة «الوفاق» ومليشياتها برئاسة فايز السراج.
وخلال جولته، اطّلع الرئيس التونسي قيس سعيّد على جاهزية القوات المسلحة، مشيرًا إلى استعدادها الدائم للتصدي لمحاولات التعدي على الشرعية، سواء من الداخل أو الخارج.
اقرأ أيضًا:
