قال الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية الإيرانية باباك اماميان، إن الاحتجاجات في إيران تتطور يومًا بعد الآخر.
وأضاف اماميان، بمداخلة لقناة «الحدث»، أن الاقتصاد الإيراني في وضع سيئ جدًا، فضلًا عن قلة الأجور التي لم تزد على نسبة من 5 إلى 10 % بينما نسبة التضخم 60 %.
وأكد الخبير في الشؤون الإيرانية أهمية حركة الشباب والعمال في الاحتجاجات الإيرانية، مشيرًا إلى أن الإضرابات متوقعة وقد سبق للحكومة في وقت سابق قمع الإضرابات عبر قوات الأمن خصوصا في قطاعي النفط والغاز.
وأردف اماميان، أن الشهرين الاخيرين شهدا تواجد حركات الشباب التي تركز عليها قوات الأمن؛ ما أدى إلى ترك فراغ لتطور حركات العمال وقيامها بإضراباتها دونما أن تخضع لذلك القمع الأمني.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الإيرانية التي اندلعت منتصف سبتمبر الماضي؛ عقب وفاة الشابة مهسا أميني بعد احتجازها لدى ما يسمى «شرطة الأخلاق»؛ بسبب ملاحظات على طريقة ارتدائها الحجاب، وتصاعدت الاحتجاجات التي تطورت مطالبها من المطالبة بحقوق مهسا أميني إلى مطالب بتغيير النظام.