قالت نقابة أطباء السودان، اليوم الإثنين، إن «المستشفيات والمؤسسات الصحية بالخرطوم تعرضت للقصف المدفعي، مما أدى إلى خروج مستشفى الشعب التعليمي ومستشفى الخرطوم التعليمي عن الخدمة تماماً».
وذكرت «أطباء السودان»، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنها «ناشدت مرارا الأطراف المشاركة في الصراع، بعدم الهجوم على المنشآت الصحية والحفاظ على سلامتها؛ لكن ما حدث كان العكس تماما».
وأضافت أن «المستشفيات والمؤسسات الصحية بالخرطوم والمدن في جميع أنحاء السودان، تتعرض للضرب بالمدفعية الثقيلة والأسلحة النارية، وتم التأكد من وقوع أضرار جسيمة في مستشفى الشعب التعليمي ومستشفى ابن سينا التخصصي ومستشفى بشاير نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في المنطقة المحيطة بها».
وأشارت نقابة الأطباء إلى أن القصف تسبب في خروج مستشفى الشعب التعليمي ومستشفى الخرطوم التعليمي عن الخدمة تماماً، مما ترك الطاقم الطبي والمرضى والأطفال والمرافقين في بيئة غير آمنة وفي حالة من الارتباك والخوف.
وأكدت نقابة الأطباء أن هذا القصف هو انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي والمواثيق التي تنص على حماية المؤسسات الصحية باعتبارها مناطق محايدة وآمنة.
ودعت نقابة أطباء السودان، المجتمعين الدولي والإنساني، بإنشاء ممرات آمنة فورا، والسماح لسيارات الإسعاف بالتحرك بحرية لإنقاذ المصابين، وحفظ المرافق الطبية والصحية في جميع أنحاء السودان.
كما ناشدت المنظمات الإنسانية بمد يد العون واتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إجلاء الجرحى، وتوفير السوائل الوريدية وأكياس الدم والمساعدات الطبية للمستشفيات والوحدات الصحية.
يُذكر انه تم أمس الأحد إخلاء مستشفى الشرطة بسبب الهجمات، وهو الآن خارج الخدمة تمامًا، كما تم إغلاق مستشفى الضامن في مدينة الأبيض بعد اقتحام مسلحين.
