قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده تهدف من خلف المفاوضات حول الاتفاق النووي إلى رفع العقوبات الأمريكية، لافتًا إلى أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع القوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 لكن ليس دون ضغط غربي.
وفي مقابلة مع التليفزيون الرسمي لبلاده، أشار رئيسي، إلى أن الأمريكان والغرب يسعون وراء محادثات مع الضغط، متابعًا: لقد أعلنت بالفعل أننا سنجري محادثات بناء على أجندة حكومتنا؛ لكن ليس تحت ضغط.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه يجب أن تجدد حقوق إيران ومصالحها في محادثات فيينا، مشيرًا إلى ضرورة وقف سلوك الولايات المتحدة غير المسؤول وسلبية الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أنه منذ أبريل الماضي، انطلقت المفاوضات النووية في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الإدارة الأمريكية، إلا أنها وبعد 7 جولات من المحادثات لم تتوصل لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، وتوقفت الشهر الماضي (يوليو) وسط أجواء تشي باستمرار الخلافات حول عدد من الملفات الجوهرية.