زعم خبراء أن كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد تكون في خطر شديد بالنظر إلى ميله لقتل خصومه السياسيين.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب سلسلة من الظهور العلني لابنة كيم "كيم جو إيه"، ما يوحي للعديد من المعلقين الكوريين الشماليين بأنها المفضلة لخلافته.
ويعد وجود "كيم جو إيه"، في نظر الكثيرين، شيئًا جديدًا نسبيًا، إذ بدأت في الظهور العلني فقط في نوفمبر 2022، ووصفتها وسائل الإعلام الحكومية بأنها "الطفلة المحبوبة".
وأشار خبراء ومحللون إلى أن دور كيم يو جونغ على الساحة الكورية قد انتهى أو اقترب من النهاية، إذ قال ديفيد ستراوب، وهو دبلوماسي كبير سابق في السفارة الأمريكية في سيول: "قتل كيم عمه وأخيه غير الشقيق".
وأوضح بروس بينيت، المحلل الكوري الشمالي، أن التركيز المتكرر من وسائل الإعلام لكيم يو جونغ قد يكون السبب وراء استبعادها. بحسب صحيفة ديلي بيست.
وأضاف: "أظن أن كيم كان مستاءً حقًا من جميع وسائل الإعلام الخارجية التي روجت لكون أخته هي خليفته المحتملة".
وكان الرجل الثاني السابق، جانغ سونغ ثايك، زوج عمة كيم، مقدمًا للنصائح، لكن أمر كيم بإعدامه قبل عقد من الزمن. وشرح كيف أن الديكتاتور "لم يرغب في سماع أن عمه كان وصيًا على العرش".
وأصبحت "يو جونغ"، "الرجل الثاني" في السلطة بحكم الواقع، وتتولى مسؤولية العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إذ ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية ، أن كيم جونغ أون "فوَّض جزءًا من سلطاته لمساعديه المقربين، ومن بينهم أخته الصغرى يو جونغ"، للإشراف على شؤون الدولة.