الأردن والمغرب تؤكدان ضرورة وجود دور عربي فاعل لحل الأزمة الليبية

وزيرا خارجية البلدين أكدا تطابق رؤيتهما لحل أزمات الشرق الأوسط
الأردن والمغرب تؤكدان ضرورة وجود دور عربي فاعل لحل الأزمة الليبية

أكدت الأردن والمغرب الیوم السبت، ضرورة أن یكون ھناك دور عربي فاعل في جھود إنھاء ھذه المعاناة وضرورة العمل لحل الأزمة اللیبیة بما یحفظ أمن لیبیا واستقرارھا ووحدتها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزیر الخارجیة الأردني أیمن الصفدي ونظیره المغربي ناصر بوریطة في أعقاب الاجتماع الاول لـ(دورة التشاور السیاسي) والذي تناول قضایا المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الجانبان أنھما یعملان بشكل مكثف وبالتنسیق مع الدول العربیة والمجتمع الدولي من أجل مساندة الفلسطینیین وتلبیة حقوقھم المشروعة سبيلا وحيدا لحل الصراع، وأنھما یتفقان على ضرورة العمل لإیجاد أفق سیاسي ینھي حالة الیأس المتجذرة.

وقال الصفدي «رؤیتنا موحدة إزاء القضیة الفلسطینیة بأنھا القضیة الاساس والمركزیة التي لن ینعم الشرق الأوسط بما یستحقھا من أمن واستقرار من دون حلھا على أساس حل الدولتین الذي یضمن قیام الدولة الفلسطینیة المستقلة وعاصمتھا القدس على خطوط الرابع من یونیو 1967».
وفیما یتعلق بالأزمة السوریة، أكد الصفدي «أن موقفنا واحد وھذه أزمة طالت ویجب أن تنتھي والحل ھو حل سیاسي یحفظ وحدة واستقرار وأمن سوریا ویحقق المصالحة الوطنیة والظروف التي تسمح بعودة اللاجئین السوریین الطوعیة إلى وطنھم».
وجدد الصفدي موقف بلاده «بضرورة حل قضیة الصحراء المغربیة بما یحفظ الوحدة الترابیة للمملكة المغربیة وفق مبادرة الحكم الذاتي التي أطلقھا المغرب والمرجعیات الدولیة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وفي الشأن الثنائي، كشف الوزیر الأردني أنه بحث مع نظيره المغربي مجالات التعاون السیاسي والاقتصادي والتجاري والسیاحي.

من جانبه، قال وزیر الخارجية المغربي إن بلاده وقعت مع الأردن الیوم «ثلاث اتفاقیات مھمة في مجالات استراتیجیة تتعلق بالمجال العسكري والدبلوماسي بالتزامن مع انعقاد أول دورة تشاور سیاسي وفق الآلیة الجدیدة».
وفیما یتعلق بالقضیة الفلسطینیة، رأى الوزیر المغربي «أن ھناك مواقف متطابقة تماما سواء فیما یخص الدفع لحل الدولتین وفق مقتضیات الشرعیة الدولیة وفیما یتعلق بحفظ وصیانة القدس وإرثھا الإسلامي»، مؤكدا تأیید بلاده للوصایة الھاشمیة على المقدسات في مدینة القدس.
وتابع الوزير المغربي: «تحدثنا كذلك على القضايا الأخرى وخاصة ليبيا وسوريا، وهناك تطابق تام».

وشدد بوريطة على التنسيق أيضًا على مستوى البعثات الدبلوماسية بالخارج ليكون هناك فريق دبلوماسي واحد مع الأردن في كل القضايا الإقليمية، وفي كل القضايا المتعددة الأطراف، حتى نعمل ونرتقي إلى الطموح والسقف اللذين وضعهما صاحبا الجلالة.

واتفق الوزيران على عقد المشاورات السياسة بشكل دوري.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa