قال وزير الإعلامي والثقافة اليمني معمر الإرياني، إنَّ الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران دفنت ملف جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الإغبري بإعدامها أربعة من المتهمين.
وأضاف الإرياني – عبر تويتر – أن الميليشيات دفنت ملف الجرمة، من دون أن تتضح ملابسات القضية والأسباب الحقيقية التي دفعت تلك «الذئاب البشرية» للتناوب على تعذيب الأغبري، وقتله بتلك الصورة الوحشية التي هزت الرأي العام اليمني والعربي.
وتابع الإرياني، أنَّ ما يثير التساؤل والشكوك هو استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في اعتقال الضابط «عبدالله الأسدي» ضابط التحقيق في القضية منذ سبعة أشهر ومنع الزيارة عنه أو تواصله بأسرته، على خلفية اتهامه بتسريب تسجيلات واقعة تعذيب عبدالله الأغبري، وتفجير غضب شعبي وتحويل الجريمة لقضية رأي عام.
واستكمل، أنَّ هذه الشواهد وغيرها تؤكد تلاعب ميليشيا الحوثي الارهابية بملف قضية تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري، وإعدامها أربعة من المتورطين في الجريمة قُدِّموا «كبش فداء»؛ لامتصاص الغضب الشعبي العارم، واخفاء الدوافع الحقيقية خلف ارتكاب الجريمة والتستر على المتورطين الرئيسيين فيها.
اقرأ أيضا: