أكد مارتن جريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الخميس أنه يتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الذي حدث مؤخرًا في محافظة الحديدة، غربي البلاد، والتقارير الواردة حول وقوع عدد من الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقال جريفيث (بحسب وكالة الأنباء الألمانية) إن «التصعيد العسكري لا يمثل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية».
وأضاف: «أعمل مع جميع الأطراف، وأناشدهم لوقف القتال مباشرة واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة»، يأتي هذا فيما صعدت ميليشيات الحوثي (المدعومة من إيران) من حدة الاشتباكات في الحديدة، متعمدة اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب سكان محليون، فإن الاشتباكات المستمرة منذ أيام تعتبر الأعنف منذ توقيع اتفاق ستوكهولم عام 2018، وتدور الاشتباكات على بعد أميال من ميناء الحديدة الإستراتيجي، المسؤول عن دخول 75 % من احتياجات اليمن الأساسية.