أكد الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أهمية الاتفاقية الأخيرة بين إيران والمملكة، مشيرًا إلى أن المناقشات بين البلدين كانت مستمرة منذ عامين.
وأوضح خلال جلسة استماع مع لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن أهمية الاتفاقية تكمن في تنفيذها، مشيرًا إلى أن تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة كان السبب في أن أهداف إيران التوسعية كانت وراء قرار إنشاء القيادة المركزية في عام 1983.
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي منع خمس شحنات أسلحة رئيسة من إيران إلى اليمن خلال التسعين يومًا الماضية، في حين كانت المناقشات جارية.
كما حذر من أن إيران تمتلك أكبر ترسانة صواريخ وأكثرها تنوعًا في الشرق الأوسط، بآلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز القادرة على ضرب منطقة الشرق الأوسط بأكملها والمشرق العربي.
إضافة إلى ذلك، يمتلك النظام الإيراني أكبر قوة للطائرات بدون طيار وأكثرها قدرة في المنطقة، وأي تعطيل في نقاط الاختناق البحرية التي تتدفق عبر الشرق الأوسط أو عدم الاستقرار في المنطقة يمكن أن يهدد المصالح الوطنية الحيوية ويعرض الاقتصاد العالمي للخطر.
وأضاف كوريلا أيضًا أن القدرات العسكرية الإيرانية على مدار الأربعين عامًا الماضية لا مثيل لها في المنطقة، ولا يمكن التعرف على فيلق الحرس الثوري الإيراني مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات.
وأعرب عن قلقه بشأن برنامج إيران النووي، مشيرًا إلى أن طهران تستطيع الآن إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في أقل من 14 يومًا.
