تطورات درامية في منطقة «الحمرا اللبنانية» بين الأمن والمحتجين

زخم الشارع يعود مجددًا خلال «أسبوع الغضب»..
تطورات درامية في منطقة «الحمرا اللبنانية» بين الأمن والمحتجين
تم النشر في

شهدت منطقة الحمرا في بيروت، قرب المصرف المركزي ووزارة الداخلية؛ صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوة من أفراد مكافحة الشغب؛ حيث أشعل عدد من المحتجين النيران على مدخل مبنى جمعية المصارف في بيروت احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية السيئة والتعامل السيئ مع المودعين، وقد تم إخماد الحريق الذي اندلع؛ علمًا بأن الأضرار اقتصرت على الماديات.

ويتواصل الحراك في لبنان إلى الشارع بالزخم الذي كان عليه في 17 أكتوبر، ونجح في قطع أوصال الوطن من جنوبه إلى شماله، مع العاصمة والجبل والبقاع، ضمن  أسبوع غضب جديد، قطع فيه محتجو لبنان الطرقات في أكثر من منطقة، الأربعاء؛ وذلك لليوم الثاني على التوالي مع مرور أكثر من 90 يومًا على الاحتجاجات التي تعم البلاد.

وفي صيدا والبقاع والشمال، لا تزال طرقات وتقاطعات رئيسية مقفلة من جانب المحتجين، فيما بقيت الطرقات في العاصمة بيروت وعلى الأوتوستراد الساحلي شمالًا وجنوبًا سالكة حتى الساعة، مع دعوات إلى إعادة إقفالها خلال ساعات النهار.

ودعا وزير التربية اللبناني المؤسسات التربوية إلى تقدير الظروف بشأن إقفال المدارس من عدمه؛ حيث قررت العديد من المدارس إقفال أبوابها، الأربعاء، نظرًا إلى التطورات الحاصلة في البلاد.

واندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، الثلاثاء، أمام المصرف المركزي اللبناني، وسط احتجاج على الطبقة الحاكمة في البلاد.

وعاد المتظاهرون في عدد من المناطق اللبنانية، الثلاثاء، للتجمع احتجاجًا على تعثر تشكيل حكومة، وازدياد حدة الأزمة الاقتصادية والمالية، بعد ثلاثة أشهر من انطلاق تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية.

ولم يتمكن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب حتى الآن من تشكيل حكومة يريدها مصغرة ومؤلفة من اختصاصيين تلبيةً لطلب الشارع.

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa