يعتزم نواب جمهوريون وديمقراطيون سابقون تشكيل حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق رويترز.
يأتي ذلك بالتزامن مع أوضاع اقتصادية مثيرة للقلق في الداخل الأمريكي مع وصول معدلات التضخم إلى أرقام غير مسبوقة ونتقادات تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جوبايدن بهذا الشأن.
وطالما تطرق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الأوضاع الإقتصادية لبلاده، بعبارات لم تخل من تحميل إدارة بايدن (الديمقراطي) المسؤولية عما آل إليه اقتصاد البلاد وتداعيات ذلك على المواطن الأمريكي.
وكان مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو في الولايات المحدة أثبت أيضًا أن الأسعار الإجمالية التي يدفعها المستهلكون لمجموعة متنوعة من السلع والخدمات ارتفعت بنسبة 1.3٪ من مايو إلى يونيو، بحسب «سي إن إن».
وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المشار إليها وارتفاع معدلات التضخم أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس الأربعاء، رفع سعر الفائدة الأساسي 75 نقطة، للمرة الثانية على التوالي، للسيطرة على الموقف.
وأكد الاحتياطي الأمريكي أن الزيادات المستمرة في الفائدة ستكون ملائمة، مجددًا الالتزام القوي بإعادة التضخم إلى مستوى 2% المستهدف.