نفى جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية، تعرّض المفوّض بوزارة الداخلية فتحي باشاغا اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال بالطريق الساحلي غربي العاصمة طرابلس.
وقال الجهاز في بيان في بيان نشره اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع فيسبوك إن ما حدث هو «سوء تنسيق وتصرف من حراسات» باشاغا، نافيًا أي محاولة لاغتياله.
وبحسب بيان الجهاز، فقد «تزامن وتصادف مرور سيارة تابعة للجهاز مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية».
وأضاف البيان أنه حدث إطلاق نار من حراسات الوزير على السيارة المصفحة التابعة للجهاز بدون وجه حق مما أدى الى مقتل أحد منتسبي الجهاز وأصيب أحد رفاقه.
كان شهود عيان قد قالوا لوكالة الأنباء الألمانية، إن موكب الوزير باشاغا تعرض لوابل إطلاق نار وتم الرّد على مصدر النيران وقتل أحد أفراد المجموعة المهاجمة.
وأضاف ذات المصدر انه تم القبض علي باقي الأفراد في ذات السيارة المهاجمة التي تتبع وزارة الداخلية وتحمل ملصق قسم الدعم والاستقرار التابع للوزارة.
من جانبه، أكد مستشار وزارة الصحة أمين الهاشمي نجاة باشاغا بينما أصيب أحد حراسه جراء الهجوم من سيارة مصفحة. وقال الهاشمي إنه تم مطاردة السيارة المهاجمة والقبض على شخصين فيها وقتل ثالث.
كما أكد مستشار وزارة الصحة أن باشاغا بخير ولم يتعرض لأي إصابة.