احتجاجات شعبية في تركيا.. وواشنطن: نراقب ما يحدث في إسطنبول

بعد قرار من أردوغان بتعيين رئيس جديد لجامعة..
احتجاجات شعبية في تركيا.. وواشنطن: نراقب ما يحدث في إسطنبول
تم النشر في

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب المظاهرات السلمية التي تشهدها تركيا احتجاجًا على تعيين رئيس جديد لإحدى أبرز جامعات إسطنبول من جانب الرئيس التركي رجب أردوغان.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية (في بيان أوردت وكالة الأنباء الألمانية مقتطفات منه): نشعر بالقلق إزاء اعتقال الطلاب وغيرهم من المتظاهرين.. حرية التعبير، حتى الكلام الذي قد يجده البعض غير مريح، هي عنصر حاسم في ديمقراطية نشطة وفعالة وتجب حمايتها.

وتابعت وزارة الخارجية: تعتمد المجتمعات المسالمة والمزدهرة والشاملة على التدفق الحر للمعلومات والأفكار.. تعطي الولايات المتحدة الأولوية لحماية حقوق الإنسان وتقف جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين يناضلون من أجل حرياتهم الديمقراطية الأساسية.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، حذر أردوغان من أنه سيقمع أي محاولة لتمديد الاحتجاجات المستمرة منذ شهر، واصفا الطلاب المحتجين بأنهم أعضاء جماعات إرهابية، وقال: مثلما أرسلنا البعض إلى قبورهم.. سنواصل فعل الشيء نفسه في كل مكان آخر.. لن نسمح أبدا للإرهابيين بالسيطرة على هذا البلد.

وجاءت تصريحات أردوغان في أعقاب اعتقالات واشتباكات جماعية بين الشرطة والمتظاهرين في إسطنبول وأنقرة، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق مئات المتظاهرين السلميين.

وقال مكتب محافظ إسطنبول إن 29 شخصا ما زالوا رهن الاحتجاز بينما تم الإفراج عن 65 من المحتجين، ويرفض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تعيين، أردوغان لمليح بولو (المقرب من الحزب الحاكم)، رئيسا لجامعة البوسفور (بوغازيتشي) في اسطنبول ويطالبون باستقالته.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa