أعلنت السلطات الكونغولية، اليوم الأحد، مصرع 13 شخصًا على الأقل جراء ثوران بركان جبل "نيراغونغو" الواقع على مشارف مدينة غوما شرقي البلاد، ليلة أمس.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "سُجلت أكثر من 10 زلازل في محيط مدينة غوما عقب ثوران البركان"، مشيرًا إلى إحصاء 13 قتيلًا حتى الآن.
ودعا المتحدث باسم الحكومة السكان إلى توخي الحذر والالتزام الصارم بتوجيهات سلطات المقاطعة وانتظار قرار الحاكم قبل العودة إلى منازلهم.
وأكد مويايا أن وفدًا حكوميًّا توجه على الفور لتقديم الدعم للسلطات في مواجهة هذه الأزمة، منوهًا بأنه "سيتم الإبلاغ عن تطور الوضع فور حدوثه".
وقد انفجر البركان الليلة الماضية، ما أدى إلى فرار الآلاف من سكان المدينة إلى الحدود مع رواندا، بعدما أمرت سلطات الكونغو بإخلاء المدينة.
وكانت إدارة الطوارئ في الكونغو أعلنت أن نحو 4000 مواطن فروا إلى الحدود مع رواندا هربًا من حمم البركان. وأشارت تقارير صحافية إلى أن هؤلاء النازحين سيقيمون مؤقتًا في المدارس والكنائس.
وعقب ثوران البركان، أعربت كل من رواندا وأوغندا عن استعدادهما لاستقبال النازحين، وتقديم المساعدة لمن تمكنوا من الفرار.
يشار إلى أن البركان ذاته ثار عام 2002، ما أسفر عن وفاة 200 شخص، ونزوح المئات، ويعتبر هذا البركان واحدًا من أخطر البراكين في العالم.
اقرأ أيضًا:
