أدانت جامعة الدول العربية سياسة التصعيد الإسرائيلية في هدم منازل الفلسطينيين التي ارتفعت إلى أكثر من 200% خلال العام الجاري في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني تحت سمع وأبصار العالم، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم بممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لإعمال قواعد القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وحذر الأمين العامّ المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبوعلي في تصريح اليوم، من مخاطر وتداعيات هذه السياسات الإجرامية التي تدخل في إطار ممارسات التطهير العرقي ومشاريع الضم الاحتلالية للأراضي الفلسطينية، إلى جانب تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي تستهدف الإمعان في إفقار المجتمع الفلسطيني وحشره في معازل الفصل العنصري.
وأوضح "أبوعلي" أن تلك الممارسات الإسرائيلية تتزامن بالهدم في ظل تهديد سلطات الاحتلال أيضاً بهدم أكثر من 52 مدرسة فلسطينية بما فيها المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة الغربية المحتلة والتي تم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي وعديد من الدول الأعضاء فيه.
ودعا الأمين العامّ المساعد دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية ذات الاختصاص لتحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم بممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لإعمال قواعد القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة.
اقرأ أيضًا: