طالب التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، بحل البرلمان في إطار ضغط على خصومه السياسيين، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
ودعا مهند الموسوي، المقرب من الصدر المحكمة الاتحادية في العراق، إلى حل البرلمان؛ حيث قال مخاطبًا القضاء: إذا كان الحكم بيدكم، والقانون تحت سلطتكم، والدستور تحت أنظاركم، وتقررون ما تشاؤون، متابعًا: خذوها نصحية منّي: لن نترك حقنا ولو بعد حين.
ومن ناحيته، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، محمود الحياني، الجمعة، إن الإطار تعامل مع الأزمة السياسية الحالية وفق السياقات الدستورية، ولن يسمح بوقوع اقتتال أو صراع داخلي يهدد أمن العراق، مشيرًا إلى أن ما يسعى له الإطار هو تشكيل حكومة بصلاحيات كاملة كون الحكومة، التي يرأسها مصطفى الكاظمي، هي حكومة تصريف أعمال وغير قادرة على اتخاذ الكثير من القرارات المصيرية في البلاد، بحسب وكالة بغداد اليوم.
وفي وقت سابق، تأجل الاجتماع الثاني الذي دعا له الكاظمي، الخميس الماضي، لحل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، إلى أجل غير مسمى، بعدما رفض الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، المشاركة إلّا في حضور ممثل عن التيار الصدري في الاجتماع.
وأكد حسن البهادلي، القيادي في ائتلاف النصر، المنضوي في الإطار التنسيقي، أن قادة الإطار أوقفوا الاتصالات مع التيار الصدري، بعد اعتصام أنصاره أمام مجلس القضاء الأعلى، مضيفًا أنه لا فائدة من عقد الحوار الوطني دون مشاركة التيار الصدري.