فاز ألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، بولاية سادسة؛ وذلك بعد حصوله على نسبة 80.23% من الأصوات، حسب النتائج الأولية التي قدمتها لجنة الانتخابات المركزية اليوم الإثنين.
وأظهرت بيانات لجنة الانتخابات المركزية أيضًا أن سفيتلانا تيخانوسكايا، التي كانت معلمة للغة الإنجليزية ولمع نجمها قبل أسابيع لتصبح الخصم الرئيسي للوكاشينكو في الانتخابات، حصلت على 9.9% من الأصوات.
من جانبه، هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، بفوزه في الانتخابات الرئاسية وإعادة انتخابه رئيسًا لفترة جديدة.
وشدد الرئيس الروسي في برقية التهنئة على الانتصار المقنع لألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات ونيله ثقة مواطنيه.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن الأنشطة التي يقوم بها لوكاشينكو ستسهم في تطوير الشراكة الاستراتيجية الروسية البيلاروسية، وتعزيز دولة الاتحاد، وبناء التعاون داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ورابطة الدول المستقلة، والهياكل الدولية الأخرى.
ويحكم لوكاشينكو روسيا البيضاء منذ عام 1994، لكنه يواجه أكبر تحد منذ سنوات لمواصلة قبضته المحكمة على السلطة إذ يعتقد بعض الناخبين آن أوان رحيله.
ويقدم لوكاشينكو نفسه على أنه الضامن للاستقرار لكنه واجه موجة غضب لتعامله مع وباء فيروس كورونا والاقتصاد وسجل حقوق الإنسان.
وبحسب (العربية) خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع أمس الأحد للاحتجاج بعد أن أظهرت النتائج الأولية أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو على وشك الفوز بفترة ولاية سادسة في انتخابات يقول معارضوه إنها زورت لصالحه.
وقال ممثل عن جماعة (سبرينج 96) المدافعة عن حقوق الإنسان إن شخصًا واحدًا على الأقل قُتل بعد أن دهسته عربة سجناء تابعة للشرطة، كما أصيب العشرات بجروح في الاشتباكات التي بدأت بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأحد. بحسب (رويترز).
وتقول جماعات حقوق الإنسان: إن السلطات احتجزت أكثر من 1300 شخص في حملة أمنية قبل الانتخابات، ومن بينهم مراقبون مستقلون للانتخابات وأعضاء في فريق الحملة الانتخابية لتيخانوسكايا.
وبعد أن أدلى بصوته الأحد، نفى لوكاشينكو فرض أي إجراءات قمعية ووصف ما تردد بأنه أخبار كاذبة واتهامات غير معقولة.
اقرأ أيضًا: