نشر تنظيم «داعش» في العراق مقطعًا مصورًا مروعا لإعدام الضابط العراقي، ياسر الجوراني، خطفه مسلحو التنظيم منتصف الشهر الجاري.
وأفادت شبكة «العربية»، اليوم الأربعاء، بأن عناصر من التنظيم خطفت الجوراني، في 13 ديسمبر الجاري، رفقة ثلاثة من أصدقائه، خلال رحلة صيد في محافظة ديالي العراقية.
وكشفت مصادر أمنية عراقية، عن أنه تم إعدام العقيد الجوراني نحرًا، فيما حرر التنظيم أحد المخطوفين الذي فارق الحياة بعد فترة قصيرة.
وكان يشغل الجوراني منصب مدير جوازات مدينة الأعظمية، في العاصمة بغداد.
وشكل إعدام العقيد الجوراني صدمة كبيرة بين العراقيين؛ حيث دشن نشطاء وسم #العقيد_ياسر_الجوراني، ونشروا صورا لعائلته وأطفاله الصغار.
وحمل نشطاء إيران والميليشيات المسلحة الموالية لها مسؤولية تدهور الأمن داخل العراق، وبعضهم اعتبر أن تنظيم «داعش» إحدى أذرع إيران الخفية في العراق، تستخدمه لتقتل باسمه المعارضين لها.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حوادث الاغتيالات السابقة التي نفذها التنظيم بحق ضباط الشرطة والجيش العراقي.
يتزامن ذلك مع زيادة ملحوظة في الهجمات الإرهابية التي يشنها عناصر التنظيم في مناطق متفرقة من العراق، خصوصًا في المناطق المتنازع عليها القريبة من إقليم كردستان العراق، وهي هجمات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
اقرأ أيضًا: