خرجت شميمية بيغوم، أو المعروفة بـ«عروس داعش»، مجددًا للتوسل لطلب العفو والصفح على الخطأ الذي ارتكبته، حين فرت من بريطانيا والتحقت بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وطالبت، في مقابلة مع وكالة رويترز، بإخضاعها لآلة الكشف عن الكذب لمعرفة ما إذا كان ما صرحت به سابقًا حول أسباب انضمامها إلى التنظيم الذي نشر الرعب والموت لسنوات في سوريا والعراق صادقًا أم منافيًا للحقيقة.
كما قالت ردًا على سؤالها حول رفض العديد من البريطانيين عودتها إلى البلاد: لا أعتقد أنه يمكنني طمأنة البريطانيين، الذين يرون أنني أشكل تهديدًا للأمن القومي من هنا.
وتابعت: أعتقد أن الحكومة وحدها هي التي يمكنها طمأنتهم، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هي إما بالمجيء إلى هنا ورؤيتي أو إعادتي إلى البلاد والتحقيق معي واستجوابي.
وشددت، قائلة: فليستجوبوني قدر ما يريدون، لديهم متخصصون لذلك، وآلات متطورة تكشف ما إذا كنت أكذب، فالأمر سهل جدًا. مضيفة: ليس من الصعب معرفة من يكذب ومن لا الكذب!
يذكر أن بيجوم التي جردت من جنسيتها عام 2019، لدواعٍ تتعلق بالأمن القومي البريطاني، كانت زعمت سابقًا أنها لم تكن سوى ربة منزل وزوجة داعشي، وأنها لم تشارك على الإطلاق في أعمال التنظيم الإرهابي، أو شرطته حسب ما أشيع.
اقرأ أيضًا: