أكد خبراء أن انحسار مياه المتوسط ليست شرطًا في وقوع تسونامي إثر حالة الجزر غير المسبوقة، مشيرين إلى أن احتمالات أخرى قائمة، دون تحديد طبيعتها، خاصة أن الظاهرة الحالية لم تحدث بهذا المستوى منذ عقود طويلة.
ووفقًا للخبراء، فإن اللافت للنظر في الانحسار الحالي أنه وقع في شواطئ متقابلة، أي في الجانب الأفريقي والأوروبي.
في حين أن ظاهرة المد والجزر تحدث بشكل متقابل "أي المد في جهة يعني الجزر في الجهة الأخرى" بينما سجلت معظم الشواطى على المتوسط عمليات تراجع لمستوى مياه البحر بنسب مختلفة، وفقا لـ" سبوتنيك عربي".
في سياق متصل، ظهرت مشاهد لانحسار مياه المحيط الأطلنطي على شواطىء المغرب أيضا.
في وقت سابق في 20 فبراير حذرت إدارة الكوارث التركية من ارتفاع مياه البحر وقالت: "على مواطنينا الابتعاد عن الساحل كإجراء وقائي ضد مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر إلى (50) سم، ولم تسجل أي حالات ارتفاع أخرى في شواطىء الدول المجاورة، فيما استمرت عملية انحسار المياه لما يقرب من أسبوعين منذ الزلزال الذي وقع في 6 فبراير بتركيا.
وبلغت قوة الزلزال الذي ضرب تركيا أكثر من 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهو يصنف من الزلازل الكارثية، وقد أثر على سوريا المجاورة ولبنان، وتبعه عدة توابع وانتهت بزلزال مشابه منذ يومين، ما يعني زيادة عملية التشققات واتساع الفوالق.