قالت مصادر سودانية، اليوم الأربعاء، إنَّ رئيس الحكومة المقالة عبد الله حمدوك، وافق على تشكيل الحكومة الجديدة، والمقرر أن تتضمن كفاءات مستقلة.
وأوضحت المصادر، بحسب «العربية»، أن حمدوك اشترط جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له، فضلًا عن إطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من الحرية والتغيير.
وردًا على ما يثار حول رغبة الجيش في تولي «حمدوك»، رئاسة الحكومة المقبلة، قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في مقابلة مع «سبوتنيك» قبل يومين، إن هذه الخطوة، خطوة الإصلاح، وسبق له التحدث معه حول ضرورة الخروج معًا للشعب السوداني، لكشف حقيقة الأوضاع من انقسامات سياسية، واصطفاف قبلي، والدعوة للتمرد، وتوضيح المخاطر لهم، وضرورة إعادة الأمور لما كانت عليه قبل قيام هذه الحكومة، مشيرًا إلى أنّ الظروف لم تمكنهما من الوصول إلى توافق، ولكنه مستمر في هذا الأمر حتى الآن.
وحول إمكانية وجود دور سياسي لـ«حمدوك» في المستقبل القريب، رد «البرهان»:«هذا الأمر متروك له هو.. نحن تحدثنا معه قبل التغيير بأننا نفضل أن يبقى معنا لنؤسس سويا لانتقال حقيقي يرغب فيه الشعب، بعيدا عن التجاذب السياسي، وإذا حدث هذا الأمر طبعا سيكون مرحب به».
اقرأ أيضا|