لماذا كسر كبير أمناء البلاط الملكي عصا فوق نعش الملكة إليزابيث الثانية؟

لماذا كسر كبير أمناء البلاط الملكي عصا فوق نعش الملكة إليزابيث الثانية؟
تم النشر في

كسر كبير أمناء البلاط الملكي اللورد تشامبرلين، مساء اليوم الاثنين، عصا فوق نعش الملكة إليزابيث الثانية في إشارة إلى انتهاء فترة حكم الملكة، وفي تقليد ملكي متوارث منذ عقود، عقب وداع وجنازة جماهيرية وملكية كبيرة.

و"كسر العصا" تقليد لم يحدث منذ دفن والد الملكة إليزابيث الثانية الملك جورج السادس في عام 1952، ولم يسبق للجمهور رؤيته على نطاق واسع من قبل، ولا علاقة لـ"العصا" في الجنازة الملكية بأسطورة آرثر ميرلين، لكنها رمز للحارس اللورد أندرو باركر، والمعروف باسم "عصا المكتب" بحسب "الجارديان".

وتعود أصول هذا الموروث إلى الأداة التي استخدمها اللورد الحارس لتوجيه اللوم إلى الناس في بلاط الملك من خلال التنصّت عليهم إذا كانوا صاخبين جدًا أو غير محترمين. يتضمن العمل الأخير من الخدمة في حفل الملكة كسر العصا، ثم وضعها على التابوت قبل إنزالها في القبو الملكي.

واللورد هو أعلى منصب في الأسرة المالكة، وشغل باركر هذا المنصب منذ 1 أبريل 2021، وهو مسؤول عن تنظيم الأنشطة الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والجنازات والزيارات الرسمية، وكان سابقًا رئيس جهاز مكافحة التجسس المحلي في المملكة المتحدة، على الرغم من الأقدمية والمسؤولية، إلا أنه دور بدوام جزئي تم تسميته بارون باركر من مينسمير عندما تولى منصبه في مجلس اللوردات، وكان باركر هو الحارس الثامن والأخير الذي عيّنته الملكة إليزابيث الثانية.

وترقد إليزابيث الثانية في مثواها الأخير في مدفن كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور، بعد وداع مهيب نقلته وسائل الإعلام العالمية.

وتدهورت صحة الملكة في الأشهر الأخيرة إذ عانت صعوبات في التحرك، وقبل يومين من وفاتها، ظهرت في آخر صورة لها قبل رحيلها مبتسمة لدى استقبالها رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس.

وكانت إليزابيث أكبر قادة العالم سنًّا خلال حياتها عرفت الحرب العالمية الثانية، وشهدت انهيار الإمبراطورية البريطانية، ودخول المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي وخروجها منه.

فيما تعود الحياة إلى طبيعتها في المملكة المتحدة الثلاثاء، ويتوقع أن تحتل أزمة غلاء المعيشة والإضرابات صدارة الصحف، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa