تبدأ السلطات التونسية، يوم الاثنين المقبل، التحقيق مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعلي العريض القيادي بالحركة.
ومن المقرر أن يواجه المحققون الغنوشي والعريض، بشأن تورطهما في ملف تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، بحسب «العربية».
جاء ذلك في سياق التطورات التي تشهدها القضية المعروفة إعلاميا بـ«تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر».
وقررت النيابة العامة التونسية، في وقت سابق، إيقاف رجل أعمال ومسؤول سابق عن مطار تونس قرطاج الدولي وعدد من القيادات الأمنية وقيادات حركة النهضة الإخوانية.
وتناولت التحقيقات الجارية بشأن القضية شبهات تتعلق بضلوع عدد كبير من المسؤولين وقيادات الحركة الإخوانية في تنظيم سفر التونسيين إلى بؤر الإرهاب والتوتر.
وتضمنت القضية تورط شركات بعينها في الحصول على معاملة خاصة في المنافذ الجوية التونسية، فضلًا عن إعفاء بعض المسافرين من إجراءات التفتيش والفحص الأمني.