قالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن استمرار فرض العقوبات الأوروبية غير الشرعية ضد موسكو، يزيد عدد المؤيدين والداعمين للموقف الروسي، مؤكدة أن هذه العقوبات انتهاك صارخ للمعايير الدولية.
وأضافت البعثة في بيان، بعد مصادقة الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات التاسعة ضد روسيا أمس الجمعة، "أن العقوبات الغربية باتت الأداة المفضلة لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية غير الشرعية منذ فترة طويلة".
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يهدف من خلال العقوبات الغربية الضغط على الدول ذات السيادة، فسياسة القيود تتعارض مع نظام العلاقات المالية والتجارية الدولية، والمبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية.
ولفت بيان البعثة الروسية إلى أن بروكسل سبق وأكدت منذ فترة قصيرة، أن تطبيق العقوبات خارج الحدود الإقليمية غير قانوني، لكن التكتل الأوروبي ابتكر آلية لمعاقبة هذه الدول (خارج حدود الاتحاد الأوروبي)، وحتى دول الاتحاد، بتهمة التحايل على القيود المفروضة ضد روسيا، معتبرًا إياه جريمة، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأكد البيان أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو انتهاك صارخ للمعايير الدولية الأساسية، إلا أنه يستمر في فرضها لمحاولة عزل روسيا دوليا، كونها لا تقبل القواعد الأوروبية غير النزيهة، واتباع الإرشادات الغربية المفروضة قسرا.
وشدد على أن العقوبات التي تم تبنيها في الحزمة التاسعة لن تؤثر على الروس فحسب، بل ستؤثر بشكل مباشر على المواطنين الأوروبيين، فالاتحاد الأوروبي بحظره عددًا من وسائل الإعلام الروسية، يحرم مواطنيه من فرصة الاطلاع على وجهة نظر مخالفة لرأيه، وينتهك حق مواطنيه في الوصول إلى المعلومات، وحرية الرأي والتعبير، وحقوق الصحفيين المكفولة في القوانين الدولية.