أعلن قصر باكينغهام غياب الملكة إليزابيث الثانية (95 عامًا)، عن حضور احتفال رسمي في العاصمة البريطانية، لندن، أمس الأحد، بسبب وضعها الصحي.
وأوضح قصر باكينغهام، في بيانه، أن الملكة إليزابيث الثانية تعرضت لإصابة في الظهر، وكان عليها الالتزام بالراحة مما منعها من حضور قداس يوم الذكرى في نصب سانوتاف التذكاري الذي كانت تنوي المشاركة في هذا الحفل تكريما لضحايا الحروب.
واضطرت الملكة إليزابيث الثانية، لعدم الظهور والتخلي عن المشاركة في العديد من الأحداث في الأسابيع الأخيرة بناء على نصيحة أطبائها. وكانت ستشارك من شرفة وزارة الخارجية.
وقد يؤجج الإلغاء مجددا مخاوف البريطانيين بشأن الحالة الصحية للملكة إليزابيث التي أمضت ليلة في المستشفى الشهر الماضي بعد خضوعها لفحوصات طبية، كما اضطرت أيضًا إلى إلغاء رحلة ليومين إلى أيرلندا الشمالية.
وطُلب من الملكة أخذ قسط من الراحة بعد هذا العلاج القصير في المستشفى بناءً على نصيحة أطبائها وتم تقليص جدول أعمالها بشكل كبير، فألغت مشاركتها في قمة كوب 26 في غلاسكو (أسكتلندا) حيث مثل الأميران تشارلز وويليام العائلة المالكة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية في تقرير لها، أن مصدرا اعلن أن الملكة إليزابيث، ستظهر الآن بشكل أقل في الأماكن العامة نتيجة لإصابتها في ظهرها.
وأضافت الصحيفة البريطانية، نقلًاه عن مصدرها الذي لم تفصح عن اسمه، قوله "أعتقد أن الجمهور لن يرى الملكة في خارج القصر الملكي وبنفس القدر، لكنها ستنفذ ارتباطات داخل جدران القصر".
وقال مصدر آخر، إنهم لا يعتقدون أن الملكة ستشارك بأحداث واسعة النطاق مرة أخرى.
وأكد مساعدو القصر في تقرير "ديلي ميل"، أنه "لا يمكن استبعاد أي شيء"، موضحين أنه قد يتم تقليص مشاركة الملكة في بعض الأحداث".
من جهته، كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الملكة إليزابيث "بصحة جيدة للغاية"، موضحًا أنها كانت كذلك عندما التقى بها الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن غابت الملكة البالغة 95 عاما عن احتفال بيوم الذكرى اليوم الأحد بسبب التواء في الظهر.
وأضاف جونسون في مؤتمر صحافي، "أعرف أن الجميع يريد أن يقدم أطيب الأمنيات لجلالة الملكة، وأردت فحسب أن أطمئن الجميع بالقول إنني رأيت الملكة خلال لقاء الأسبوع الماضي، يوم الأربعاء في وندسور، وكانت بصحة جيدة للغاية".
اقرأ أيضًا:
